الاثنين، 24 أغسطس 2009

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

بلاغ ضد يوسف البدرى لقوله الشعب فاجر وكافر


السيد المستشار / النائب العام
تحية طيبة وبعد
مقدمه لسيادتكم
احمد محمد ابو المجد المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة ومحله المختار مكتبه الكائن 4 شارع على فتوح – المرج – القاهرة

ضد
المدعو / يوسف صديق محمد البدرى الشهير بالشيخ يوسف البدرى المقيم بالعقار رقم 13 شارع 206 دجلة – قسم المعادى – القاهرة ومحله المختار مكتب الأستاذين/ أحمد حسين أحمد وطه محمود عبد الجليل المحاميين الكائن برقم 1 شارع أحمد زكى – أمام محطة بنزين آسو – المعادى القاهرة ص.ب/ 990 المعادى .
الموضوع
بتاريخ الخميس الموافق 30 يوليو 2009 نشرت جريدة اليوم السابع الاسبوعية على موقعها الالكترونى
[1] حوارا مع المشكو فى حقه قال فى معرض الاجابة على سؤال لماذا لا نبحث عن التغيير؟
اوعى تظن إن لو الشعب مستقيم هييجى حاكم ظالم.. «الشعب فاجر وفاسق» قاصدا الشعب المصرى
فما كان من محاوره الا ان سأله سؤال: هل تتهم الشعب بأنه فاجر وفاسق.. كيف؟
أجاب مؤكداً :نعم معظم الشعب فاسق وفاجر..
ولما كانت اقوال المشكو فى حقه تعد جريمة طبقا لنصوص المواد مادة 98 ( و ) عقوبات :- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات او بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز الف جنية كل من استغل الدين في الترويج او التحبيذ بالقول او بالكتابة او باية وسيلة اخرى لافكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة او تحقير او ازدراء احد الاديان السماوية او الطوائف المنتمية اليها او الاضرار بالوحدة الوطنية او السلام الاجتماعى , والمادة 102 مكرر عقوبات :- يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتى جنيه كل من اذاع عمداً اخباراً او بيانات او إشاعات كاذبة او مغرضة او بث دعايات مثيرة اذا كان من شان ذلك تكدير الامن العام او القاء الرعب بين الناس او الحاق الضرر بالمصلحة العامة , والمادة 184 من قانون العقوبات علي أنه " يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تقل عن خمسة ألاف جنية ولا تزيد علي عشرة ألاف جنية كل من أهان أو سب بأحدي طرق النشر المنصوص عليها في المادة 171 مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو غيرهم من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة "
وذلك ان معنى الفسق هو : -الفسق لغة: الخروج عن الشيء، أو القصد، وهو الخروج عن الطاعة، والفسق: الفجور.وأما المقصود بالفسق اصطلاحًا:فقد تنوعت عبارات العلماء في ذلك، ومنها:يقول ابن عطية:'الفسق في عرف الاستعمال الشرعي: الخروج من طاعة الله ـ عز وجل ـ فقد يقع على من خرج بكفر، وعلى من خرج بعصيان - تفسير ابن عطية 1/15-. وكذا قال القرطبي[تفسير القرطبي 1/245 وقال الألوسي:الفسق شرعًا: خروج العقلاء عن الطاعة، فيشمل الكفر ودونه من الكبيرة والصغيرة، واختص في العرف والاستعمال بارتكاب الكبيرة، فلا يطلق على ارتكاب الآخرين إلا نادرًا بقرينة'[ تفسير الألوسي 1/210]. وكما قال ابن الوزير:'قد ورد في السمع ما يدل على أن الفاسق في زمان النبي، صلى الله عليه وسلم، يطلق على الكافر كثيرًا، كقوله تعالى:} إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[67]{. [سورة التوبة] وقوله تعالى: }وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ[99]{. [سورة البقرة]... وذكر آيات كثيرة ثم قال:'فهذه الآيات دالة على أن الفاسق في العرف الأول يطلق على الكافر، ويسبق إلى الفهم'[ العواصم والقواصم 2/160، 161 ـ باختصار]. كما جاء في قوله تعالى: }وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[4]{ [سورة النور].
والفجور هو
الفاجر هو المُفارِق و المُنْشَقُّ عن طريق الحق و الصلاح ، و الفُجُورُ هو المُفَارقة و الانشقاق ، و منه قول الله عزَّ و جَلَّ : { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ } [1] ، فإنَّ معنى " فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً " هو إنشقَّت ، و سُمِّيَ الفَجْرُ فَجْرَاً لانشقاق الظُلمة عن الضِّياء ، و أصله المُفَارَقَة ، و منه تفجير الأنهار لِمُفارَقَةِ الماء لأحد جانبي النهر .و يُستعمل الفجور بمعنى البذاء و الفحش في القول و البهت عند الخصومة ، كما يُطْلَقُ الفُجُورُ أيضاً على الزِّنا .
- هذا وقد درج المشكو فى حقه فى اذاعة عمداً اخباراً و بيانات و إشاعات كاذبة و مغرضة و بث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الامن العام و القاء الرعب بين الناس عامة والمثقفين لألحاق الضرر بالمصلحة العامة فى اطار سلسة من الاعمال الهادفة لذلك لارهاب المثقفين والطعن فى ايمان الشعب المصرى هو ومجموعة من الظلاميين والمحتسبين وذلك على النحو التالى :-
- فى عام 1992 نشرت جريدة النور بيانا لجبهة علماء الازهر يتهم فرج فودة بالردة وفى8 يونيو من ذات العام قام شابين باغتياله وفى محاكمة القاتلين أفتى الشيخ الغزالى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتيئاتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة.
- وفى عام 1995 اصدرت محكمة استئناف القاهرة حكمها بالردة والكفر على الدكتور نصر ابوزيد والتفريق بينه وبين زوجته
[2] هذا الحكم الذى كان بمثابة صافرة انذار وصل صداها الى أذن المشرع المصرى فأصدر القانون رقم 81 لسنه 1996 بتعديل قانون المرافعات المادة الثالثة مادة الثالثة [3]" لا تقبل أي دعوى كما لا يقبل أي طلب أو دفع استناداً لأحكام هذا القانون أو أي قانون أخر ، لا يكون لصاحبة فيها مصلحة شخصية ومباشرة وقائمة يقرها القانون , ومع ذلك تكفي المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من الطلب الاحتياط لدفع ضرر محدق أو الاستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه , تقضي المحكمة من تلقاء نفسها ، في أي حالة تكون عليها الدعوى ، بعدم القبول في حالة عدم توافر الشروط المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين ,ويجوز للمحكمة عند الحكم بعدم قبول الدعوى لانتفاء شرط المصلحة أن تحكم علي المدعي بغرامة إجرائية لا تزيد عن خمسمائة جنيه إذا تبينت أن المدعي قد أساء استعمال حقه في التقاضي " وبذلك اغلق المشرع المصرى امام المتربصين باصحاب الاقلام طريق دعاوى الحسبة بأن اشترط الصفة والمصلحة فى اى دعوى يتم رفعاها .
الا ان المشكو فى حقه لم تردعه هذه التعديلات التشريعية فأستمر فى طريقه باذاعة عمداً اخباراً و بيانات و إشاعات كاذبة و مغرضة و بث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الامن العام و القاء الرعب بين الناس عامة والمثقفين لألحاق الضرر بالمصلحة العامة بسلسلة من البلاغات والدعاوى لضرب الوحدة الوطنية بين المسلمسن والاقباط مستهدفا علماء الدين والمفكرين والكتاب والادباء والمثقفين وغيرهم من رموز المجتمع لهدفين وذلك على النحو التالى :-

اولا : -قضايا حصل فيها الشيخ يوسف البدرى على مبالغ مالية

50000 خمسين الف جنيه من الدكتور جابر عصفور

10000 عشرة الاف جنيه من على عبدالجواد جريدة الموجز
20000 عشرين الف جنيه من الشاعراحمد عبدالمعطى حجازى مجلة روز اليوسف


دعاوى اخرى :-

* أقام دعوى ضد وزير الصحة عام 1995 لإلغاء قرار منع الختان ونجح في تعديل القرار بحيث يصبح الختان تحت إشراف طبيب.

* أقام دعوى ضد فيلم طيور الظلام وقضى برفضها.

* أقام دعوى ضد الشيخ عبد الصبور شاهين وتصالح معه فيها.

* أقام دعوى ضد المطرب عبد الوهاب لأغنية من غير ليه.

* أقام دعوى ضد الدكتورة سعاد صالح لنقدها للنقاب.

* أقام دعوى ضد مركز الكلمة لحقوق الإنسان.

* أقام دعوى أخرى ضد وزير الصحة لقراره الأخير لا بحظر الختان.

* قدم بلاغا ضد القمص مرقس عزيز بسبب ما اسماه ازدراء الدين الإسلامي وسبه وقذفه.

* قدم بلاغا ضد ممدوح نخلة المحامى .

* أقام دعوى ضد وزارة الداخلية لإحضار وفاء قسطنطين إلى المحكمة لسؤالها عن ديانتها هل مازالت مسلمة أم أجبرت على الردة..

* أقام دعوى سب وقذف ضد كل الكتاب المعروفين من جمال الغيطانى واسامة سرايا وجابر عصفور وعزت قمحاوى.
* أقام دعوى ضد الكاتب والسينارست حلمي سالم في روايته شرفة ليلى مراد.

* أقام دعوى ضد الأستاذ عبد النبي عبد الستار رئيس تحرير جريدة الغد عندما نشر مقال عنوانه الشيخ يوسف البدرى ليس هو أبو لمعة الأصلي..

* أقام دعوى ضد الشبكة الدولية لحقوق الإنسان التي يرأسها الأستاذ جمال عيد المحامى.

* علاوة على بلاغ الذي قدمه للنائب العام ضد فضيلة المفتى الدكتور على جمعة بسبب كتابه " الفتاوى " والذي اعتبره إساءة للرسول.

* وتدخله في دعوى العائدين إلى المسيحية معتبرهم مرتدين طالبا إقامة الحدود ضدهم حد الحرابة " الموت بالسيف ".

* والبلاغ الذي قدمه ضد كلا من ممدوح نخلة والقمص مرقص عزيز يتهمهم فيه بازدراء الدين الإسلامي.

* بلاغ مقدم منه ضد المستشار / نجيب جبرائيل و اخرين مؤخرا بتهمة التبشير والتنصير.
* واخيرا فقد أقام دعوى أمام محكمة القضاء الإداري القضاء الإداري- برقم رقم 48575/63 ق - ضد وزير الثقافة فاروق حسني والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي وشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، يطالب فيها بسحب جائزة الدولة التقديرية الممنوحة لكل من سيد القمني وحسن حنفي، بسبب آرائهما

ومن المثير انه بكل هذه الدعاوى والقضايا لا يعتدى على حق الدولة فقط بل يعتدى على حق الذات الإلهية فى الحكم على الأخريين.
أخر الدواء الكي ، لم أكن ارغب في اللجوء إلى تقديم هذا البلاغ لسيادتكم إيمانا منى بان الحوار العقلاني كفيل بإيضاح الحق والباطل بعيدا عن ساحات القضاء ولكن شعوري بخطورة الأمر واستشراءه يجعلنا نعيش على صفيح ساخن وتبقى النار تحت الرماد تنتظر الاشتعال بين عشية وضحها لذلك كان آخر الدواء الكي واللجوء إلى النيابة العامة لتطبيق القانون ووضع حدا للمساس بحق المواطن المصري في حريته و الاعتقاد وممارسة شعائر دينه وحقه في حياة آمنا مطمئنا ، ووقف استغلال مدعى العلم الوازع الديني عند المصريين والمزايدة على إيمانهم بإشاعة روح العداوة والبغضاء وذلك لتحقيق منافع مادية كالشهرة والأموال العائدة عليهم من الظهور في الفضائيات وتقرب الأغنياء مستغلين في ذلك الجهل والأمية والفقر ، لذلك كان من الضروري اللجوء إلى النيابة العامة باعتبارها ممثلة للمجتمع في تطبيق القانون وإحقاق الحق وإبطال الباطل
لذلك
التمس من سيادتكم سرعة اتخاذ اللازم نحو التحقيق في هذا البلاغ وما يتضمنه من ارتكاب المشكو في حقه الفعل المؤثم قانونا بنص المادة 98(و) عقوبات والمادة 102 مكرر عقوبات حرصا على تحقيق الأمن والطمأنينة لكل مواطن على ارض مصر ولكم منى خالص التقدير والشكر والعرفان .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،،
مقدمه لسيادتكم

احمد محمد أبو المجد
المحامى




[1]على الرابط http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=122677
[2] الحكم رقم 287 لسنة 111 ق القاهرة محكمة استئناف القاهرة الدائرة 14 احوال شخصية الصادر فى الاربعاء الموافق 14 يونيه 1995 برئاسة المستشار/ فاروق عبد العليم مرسى وعضوية السيدالمستشار / نور الدين يوسف والسيد المستشار/ محمد عزت الشاذلىفى الاستئناف المقام من السيد / محمد صميدة عبد الصمد المحامى وآخرين ضد السيد الدكتور نصر حامد ابو زيد والسيدة / ابتهال احمد كمال يونس
[3] مستبدلة بالقانون 81 لسنه 1996 – الجريدة الرسمية لعدد 19 مكرر في 22/5/1996. وسريان القانون 81 لسنه 1996 على كافة الدعاوى والطعون عدا الفقرة 4 من المادة 3.