السبت، 16 فبراير 2008

انتصار ومنتصر..........أحداث في ليلة عيد الحب


انتصار ومنتصر..........أحداث في ليلة عيد الحب

تنويه : لا يوجد اى رابط بين خاطرة انتصار وخاطرة منتصر إلا ان هذه الخواطر جاءتني فى ليلة واحدة هي ليلة عيد الحب ...

انتصار

عشر سنوات مضت على هذه الليلة – ليلة عيد الحب 14 فبراير 1998 – ولكني أجد إلحاح من داخلي عجيب يدفعني للكتابة عن (انتصار ) و(سعيد ) وقصة الحب المستحيل بينهما , تدور إحداث القصة عندما كنت اعمل (كاشير ) في مطعم تيك آواى فى مدينة نصر فى فترة المساء لأجمع مصاريف الدراسة فى الجامعة ولأتمكن من الإنفاق على المنشورات التي كنت اكتبها و أوزعها في الكلية ,هذا العمل الذي اتاح لي ان التقى واتعامل مع سيل من البشر بكافة الإشكال والطباع والعادات في سن مبكرة أصقلت تجربتي في الحياة ...وكانت انتصار وحبيبها سعيد من أهم هذه الشخصيات , وانتصار فتاة في بداية العقد الثاني تمتلك قدرا من الجمال كان مؤهلا لها للعمل في أقدم مهنة في التاريخ – فتاة ليل – وسعيد كان هو الحبيب والقواد فى آن واحد !! , فى قصة تتحدى كل قصص الحب الكلاسيكية ,روميو وجلييت , عنتر وعبلة ...الحبيب هنا يبيع جسد حبيبته ويبحث دائما عن فارس لهذا الجسد يدفع الثمن ... إحداث وأشخاص وأشياء كثيرة طعنتي في براءتي ونقائي الفطري ونظرتي إلى الأشياء بلونين الأبيض والأسود فقط , لكن تبقى قصة انتصار وسعيد من أهم هذه الأحداث , في البداية صعقتني هذه الحقيقة- انها عاهرة وانه قواد – عندما اخبرني بها احد عمال المطعم الخبثاء ليرى رد فعل , فقد كان يستمتع برؤية تعبيرات الصعقة على وجهي المتجهم , عندما يفسد سذاجتي ويكشف لى عن أسرار هذه الحياة , فى البداية اقتصرت معاملتي معهما على مجرد كتابة الطلبات على الماكينة والحساب فقط , وكنت أتعمد الاستغفار والاحتساب والحوقلة بصوت عالي في اسلوب يعلن عن رفضي لوجود هذه الكائنات في الحياة, وكان الضحك المكتوم هو رد فعلهما فى اغلب الأحيان ... ليالى كثيرة مرت ومياه كثيرة جرت فى نهر عقلى حتى اتمكن من التخلص من دهشتى وغضبى ورفضى تدريجيا , ولا ادرى هل هو الفضول ام الإنسانية من جانبى ام الرغبة فى الدفاع عن نفسيهما من جانبهما هو ما دفعنا الى الحوار وتبادل اطراف الحديث بل والفضفضة .. ليالى طويلة مرت حتى اتعرف على تفاصيل حياة العاشقين فى الدقائق القليلة التى يقفان لتناول السندوتشات , اؤمن انه لايوجد عذر او مبرر للانسان فى ان يبيع جسده او يتاجر فى جسد من يحب او حتى من يكره , لكنه دائما الفقر الفقر لعنه الله , يأبى الا ان يكون بطلا فى قصة حياة البوساء , لم تكن القصة جديدة فقد كانت ككل قصص الافلام العربية القديمة التى تلجأ فيها البطلة الى الرذيلة لانقاذ حياتها او حياة شخص قريب منها , ودائما هى ضحية الظروف , لكن السؤال الذى كان يلح على عقلى هو كيف تنشأ علاقة حب وتستمر بين القواد والعاهرة وهو يبيع جسدها فى كل ليلة؟؟ , الغيرة فى كثير من الاحيان تدفع الحبيب او الزوج الى القتل لمجرد علمه او شكه فى خيانة حبيبته او على الاقل انهاء العلاقة للابد , لكن كيف تقوم علاقة حب بين ديوث ومومس ؟؟؟ كيف تقبله ويقبلها ؟ ربما لم امتلك الشجاعة على مواجهتهما بالسؤال لكن المرأة التى تحترف لغة الجسد والرجل الذى يقرأ الرغبة فى العيون , لم يكن من الصعب عليهما قراءة ما يدور فى عقلى من اسئلة , وفى هذه الليلة – ليلة عيد الحب – تكلمت انتصار لتعطينى درسا فى قدرة الانسان على المستحيل عندما يرى نفسه ويقبلها على حقيقتها فيتصالح مع ذاته ويواجه نفسه ويعترف امام ضميره بحقيقته , عندها فقط لن يحتاج الانسان الى ارتداء الاقنعة , قالت لى انتصار : انها تعرف انها ساقطة , مومس, فتاة ليل , ...ربما ترفض الظروف التى دفعتها الى ذلك لكنها لاتنكر حقيقتها , ولانها تعرف حقيقتها فهى دائما تضع نفسها امام هذه الحقيقة وهى تواجه نفسها و الحياة والناس , لانها تعرف انها بائعة هوى فهى تتصرف كبائعة هوى فى كل شئ , فهى لا تدعى الشرف ولا ترتدي أقنعة العفة , وضربت لي مثالا عندما روت لى ان بعض صديقاتها فى ذات المهنة نصحوها بان ترتدى النقاب لتتستر به اثناء دخولها وخروجها من الشقق حتى لا تثير انتباه الامن وحراس العمارات , لكنها رفضت أن تتستر بزى يحمل معاني دينية... لا تعجب فقد كانت صاحبة مبدأ ..وبذات المنطق كان سعيد يواجه نفسه ويتصالح معها , فهو يعلم انه قواد لحبيبته يقودها إلى أحضان الرجال من اجل المال , ومن اجل المال يبيع رجولته, هو يرفض الظروف التي دفعت به إلى ذلك لكنه لا يخدع نفسه ولا يخدع الآخرين , وهذا هو السر الذي كان قادرا على ان يخلق الحب فى قلب انتصار وسعيد – القواد والعاهرة – بالرغم من كل شيء ( الحب المستحيل ) فقد عرف كل منهما نفسه وواجهها وقبلها على ما فيها من خير وشر وتصالح مع ذاته فلم يعد بحاجة إلى الخداع وادعاء الشرف , وأسوء ما يمكن ان يفعله الإنسان هو أن يخدع نفسه ,واجهت انتصار حقيقتها وواجه سعيد حقيقته فأستحقا الحياة بدون قناع بالرغم من كل شيء واقتسما الحب والمتعة والمال بنفس راضية ...


منتصر

اخيرا .. اجتمعت لجنة الحريات في ليلة عيد الحب 14 فبراير 2008 لمناقشة ما تناولته الصحف ومنتدى المحامين العرب من الاتهامات المتبادلة بين الاستاذ منتصر الزيات( محامى الجماعات الاسلامية ) ( مقرر لجنة الحريات ) والأستاذ سعد حسب الله( محامى الجماعات الإسلامية ) بالمتاجرة بقضايا تعويضات ضحايا العبارة السلام 98 ومحاولة كل منهما الانفراد بالقضية وسحبها لمكتبه الخاص بعيد عن لجنة الحريات ... بدأت الاتهاما بما قرره الاستاذ سعد حسب الله بكشف عن وجود اتفاق بين الاستاذ منتصر ومحامى ايطالى لتولى الدفاع فى القضية مقابل 25 % من قيمة التعويضات التى ستكون بمئات الملايين , بعد ان قام الاستاذ منتصر بسحب ملف القضية من اللجنة بقرار شخصى منه بالمخالفة لقرار مجلس النقابة العامة , ثم جاء الرد من الاستاذ محمد هاشم الذى اوضح ان الاستاذ سعد حسب كان بينه وبين الاستاذة فاطمة الزهراء خلاف من اجل حرص كل منهما على اخذ القضية الى مكتبه الخاص , ولهذا تدخل منتصر بسحب الملف ............ووسط كل هذه الاتهامات اجتمعت اللجنة وكأن عن روؤس الأعضاء الطير وبدأ الاجتماع بكلمة الاستاذ منتصر الذى استنكر فيها مجرد توجيه اى اتهام له او مناقشته فيما طرحه الاستاذ سعد!!! فهو كما ذكر اكبر بكثير من السؤال والاستفسار, كما اعلن انه لايمكن مساوته بالاستاذ سعد حسب الله واكتفى بالقسم واليمين انه لم يستفيد من وراء هذه القضية !!! وانهى كلمته باللوم والتقريع الموجه إلى الأساتذة محمود رضوان واسعد هيكل لانهما لم يدافعا عنه فى المنتدى كما كان يأمل –عشم أكيد له أسبابه - ؟؟؟؟؟؟ حضر الأستاذ سعد حسب الله الاجتماع متأخرا وطلب الكلمة إلا أن الأستاذ منتصر هاج وماج ووعد وتوعد ولم يعط له الكلمة !!! ليضرب مثالا رائعا فى ديمقراطية الجماعات الإسلامية ( ملحوظة : كان شعار الأستاذ منتصر في الانتخابات إسلام لا ينفى الآخر )
ووسط وجوم السادة أعضاء اللجنة الكرام قرر الأستاذ منتصر بقرار فردى شخصي !! إحالة الأستاذ سعد الى التحقيق!! لأنه افشى اسرار اللجنة للصحافة !!( ملحوظة : قرار الأستاذ منتصر جاء مخففا , فما جرى عليه العمل فى المافيا هو تصفية من يفشى اسرارها ), كما شكل الاستاذ منتصر بإرادته المنفردة لجنة التحقيق , نظرا لان الكبير كبير والنص نص والصغير ما نعرفهوش وانتهى الاجتماع ...
فى النهاية
انا لا اخشى على حقوق ضحايا العبارة من الارامل واليتامى فهم في ايدى أمينة
فالموضوع اصبح فى يد مجلس نقابة المحامين برئاسة السيد النقيب / الذى عاهدناه سيفا لا يعرف المجاملات ولا اللعب بالمتناقضات ولن يستثمر هذه الواقعة كورقة ضغط ضد الأستاذ منتصر لإرغامه طول الوقت على التصويت لقرارات النقيب التي يحتاج دائما إلى الأغلبية لتمريرها
وعضوية السادة اعضاء المجلس من الاخوان/ الذين لا يخشون فى الله لومة لائم ولا يؤثر فى قرارتهم وتصويتهم مكتب الارشاد او غيره .
وعضوية السادة اعضاء المجلس من قائمة النقيب/ الذين لا يهمهم من قريب او من بعيد التقرب والتودد للنقيب لضمهم الى قائمته السعيدة وخاصة مع اقتراب الانتخابات
ولكن كل ما اخشاه هو ان تتأثر العلاقة الحميمة بين الأستاذ منتصر والأستاذ سعد , هذه العلاقة التى استمرت ما يقترب من ثلاثين عاما اسس فيها الصديقان جماعة المحامين الإسلاميين ودافعا فيها عن آلاف المعتقلين ...لوجه الله
وها هم يختلفان اليوم
لذلك انا انصح كل منهما الى أن يتصالح مع ذاته ...ويرى حقيقتها ... ويقبلها ...عندها فقط سيستطيعا أن يقتسما الحب والصداقة والمال كما كانا دائما وستعود لجنة الحريات كما كانت ويا دار ما دخلك شر ...
احمد ابو المجد
محامى الفقراء
http://loweregypt.blogspot.com

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

الأستاذ الحبيب / أحمد أبوالمجد ...
واحشنا يا جميل أرجو أن تكون بخير ... هل ممكن أن أحول لك حالات تجيء لي علي الخط الساخن من ضحايا مختلفين للنظر فيهم وإرسال رأيك في الموضوع لتطيير مشاكلهم لوسائل الإعلام ... عندنا حالات إعتقال من 15 سنه وإنتهاكات وكل حاجه ...
حضرتك من القاهره صح ...
أرجوا التواصل ...
تحياتي

غير معرف يقول...

شادي طلعت



انا و العبارة السلام 98 عبارة الموت
فوجئت الإسبوع الماضي بعدة اتصالات من عديد من الصحفين يتسائلون عن العبارة السلام 98 عبارة الموت ، علما بأن هذا الملف قد قارب على أن يغلق . إلا انني قد فوجئت بفتح الملف من جديد و الغريب أن الإتصالات التي تمت بي تمت من خلال أكثر من صحيفة و إذ شعرت بأن هناك اتجاه لفتح الملف من جديد ، لمحاسبة مالك العبارة السلام 98 عن جرائمه الفادحة و التي لا يمكن أن يصدر حكم ضده مهما كان قاسيا فإنه لا يكفي لعقابه ، إلا أنني إن كنت لا أخفي سعادتي من فتح هذا الملف ، إلا أنني لا أخفي حزني عن النبرة التي كنت أجدها في حديث كل صحفي تحدث معي فقد وجدت أن هناك شبهة بتلقي أموال من مالك العبارة السلام 98 " عبارة الموت " أو من أموال أهالي الضحايا من شركة التامين في أوربا أو بنما ، لذلك أجد في نفسي رغبة في الحديث أولا عن علاقتي بملف العبارة السلام 98 و كيف جاءت هذه العلاقة :-
بداية العلاقة بيني و بين عبارة الموت بدأت حينما تقدمت بطلب الى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين و هو الأستاذ / منتصر الزيات و ذكرت في طلبي أنني أود عمل مؤتمر موسع عن العبارة السلام 98 و التي انتصرت في عدد ضحاياها على السفينة تايتانك إذ بلغ عدد ضحاياها فوق الألف و مائة ضحية ، و هو ما يعد أكبر رقم عالمي ودولي في عدد الضحايا منذ بدأ الخليقة و كنت أود في ذلك المؤتمر الإرسال الى كافة أهالي الضحايا و إطلاعهم على آخر التطورات ، و في الحقيقة وافق الأستاذ / منتصر الزيات ، بعد تقديم الطلب اليه دون تردد ، و بدأت أنا و الأستاذ / سعد حسب الله ، المحامي و عضو لجنة الحريات و محامي الجماعات الإسلامية ، الإعداد لهذا المؤتمر ، و بذل فيه الأستاذ / سعد حسب الله مجهودا ضخما يحسب اليه في الحقيقة ، و اقترح فكرة كانت بالجيدة و هي أن تتولى نقابة المحامين الدفاع عن أهالي الضحايا لإقتناص حقوقهم من مالك العبارة " ممدوح إسماعيل " هذا المارد الذي لن يقدر عليه أي محام منفردا فلن نستطيع مجابهته الا بتدخل من نقابة المحامين و بالفعل وافق مجلس نقابة المحامين على هذه الفكرة و تم ترشيح ثلاثة محامين من مجلس النقابة العامة لتولي الدفاع عن أهالي الضحايا و هم " حلمي عبد الحكم - سعيد عبد الخالق - و الأستاذ / منتصر الزيات " و تم المؤتمر و كان له أثرآ مدويا على الكافة و وسائل الإعلام و بدأ أهالي الضحايا في التوافد على نقابة المحامين لعمل التوكيلات و حاول بعض المحامين أن يستأثروا بعمل توكيلات خاصة بهم فتم الإنتباه لهذا الأمر و تم تعليق ملصقات بالنقابة العامة موضحا عليها الأسماء التي وافق مجلس النقابة عليها و هم الثلاثة السابق ذكرهم لتولى الدفاع عن أهالي الضحايا وتم تدارك هذا الخطأ سريعا ثم كان يوم الجلسة الأول ، و نظرا لإنشغال الثلاثة اللذين وقع الإختيار عليهم لتولي الدفاع عن أهالي الضحايا ، فقد قررمجلس النقابة انتداب محامين للحضور عن لجنة الحريات لتولي الدفاع ، و وجد مجلس النقابة أن أقدر إثنين لحضور الجلسات و تولي الدفاع عن أهالي الضحايا هم من كانوا وراء المؤتمر ومن بذلوا جهدآ في تلك القضية و هما الأستاذ / سعد حسب الله ، و كاتب هذه السطور " شادي طلعت " و في الحقيقة أنني بالتعاون مع الأستاذ سعد حسب الله قد بذلنا جهدا كبيرا في هذه القضية من انتظار للأهالي و عمل مكالمات على حسابنا الشخصي و تصوير مستندات و انتقالات و وصل ما تم صرفه من كل واحد منا حوالي الفي جنيه لتلك القضية و الواقع أن ما قمنا بصرفه لم نسترده من النقابة العامة إذ أن النقابة قد رفضت رد ما قمنا بصرفه ، فكنا قاب قوسين أو أدنى من ترك القضية إلا أن الواجب المهني كان يحتم علينا الإستمرار في تلك القضية ، و جاء يوم السفر الى سفاجة و المسافة من القاهرة الى مدينة سفاجة عادة تقطع بالطائرات حيث انها تصل الى ثماني ساعات بالباص أو السيارة ، إلا ان النقابة العامة قد رفضت أن تمولنا بأي مبالغ مالية أكثر من خمسمائة جنيها تشمل سفري انا و الاستاذ / سعد حسب الله ، و كذلك شاملة الإنتقالات الداخلية و الافطار و الغذاء و العشاء ليومين ! و لكم أن تتخيلوا مدى المعاناة و المشقة و المصاريف الباهظة التي تكبدها كل منا من جيبه الخاص لمدة يومين ، و بالفعل حصلنا على هذا المبلغ المهين و المشين و كان واجب المهنة لدينا قبل كل شئ ، و بالفعل ابلي الأستاذ / سعد حسب الله ، بلاء حسنا في تلك الجلسة و اعتقد انني ايضا قد ابليت بلاء حسنا في ذلك اليوم الصعب و قمنا بالادعاء المدني لكل من حضرنا عنه و أثبتنا بعض الطلبات لصالح أهالي الضحايا منها طلبات تم اثباتها في محضر الجلسة بأسمي و أخرى بإسم أ / سعد حسب الله و كان عدد من حضرنا عنهم في ذلك اليوم ست و ستون ضحية و علمنا قرار المحكمة بالتأجيل بعد أكثر من خمسة عشر ساعة أي حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل من اليوم التالي ، و لا أخفي عليكم أن اليومين كانا في غاية المشقة و التعب إلا أن شعورنا بأننا قد أدينا واجب المهنة على أتم وجه كان يلهمنا الطاقة و الحماس .
ثم عدنا الى القاهرة و قبل أن يتم إجتماع لجنة الحريات دعاني الأستاذ / منتصر الزيات ، الى مكتبه و طلب مني أن اتقدم بتقرير عن ما تم من إجراءات و خلافه في هذه الجلسة بإجتماع لجنة الحريات ، و بالفعل قمت بإعداد التقرير و ذكرت موقفا حدث معي بعد الإنتهاء من الجلسة و لم أذكر هذا الموقف بالتقرير ، حيث جائني بعض المحامين من شركات محاماة دولية و عرضوا علي عرضا مغريا يعود علي أنا و زميلي الأستاذ / سعد حسب الله ، بالمال و الفكرة بإختصار كالآتي أن تتولى احدى شركات المحاماة الدولية الدفاع عن أهالي ضحايا العبارة السلام 98 ، و ذلك برفع دعاوى بأوربا على شركة التأمين التابع لها العبارة السلام حيث أن حصة المتضرر قيمتها ثلاث ملايين دولار أمريكي أما حصة المتوفي فإنها تزيد مليونا أو مليوني دولار آخرين و أن المتضرر سيحصل على نسبة 60% من قيمة التعويض و شركة المحاماة على نسبة 40%من التعويض و نسبتي أنا و زميلي أ / سعد ستكون 25% من قيمة ما ستحصل عليه شركة المحاماة الدولية أي لو أن النسبة 40 % على مبلغ ثلاثة ملايين دولار هي مليون و أربعمائة الف دولار فسنحصل نحن على مبلغ ثلاثمائة و خمسون الف دولار مضروبة في ست و ستون ضحية يكون إجمالي ما سوف نحصل عليه ثلاث و عشرون مليون دولار و مئة الف دولار أي ما يعادل قرابة مائة و عشرون مليون جنيها مصريا ! و في الحقيقة أن المبلغ كبير جدا و مغري جدا إلا أن حرصي ، و حرص الأستاذ / سعد حسب الله ، على سمعة نقابة المحامين التي تعد أعرق النقابات على مستوى الشرق الأوسط و التي لا تقدر سمعتها بثمن مهما كان الثمن فالتاريخ لا يباع و لا يشترى ، لذلك فإننا قد رفضنا هذا العرض لأننا قد قبلنا هذه القضية من داخل نقابة المحامين و ليس من خارجها و أعتقد أننا إن كنا قد خسرنا أموالآ طائلة فإننا قد كسبنا إحتراما لأنفسنا الذي لا يقدر بثمن و ازددنا إصرارآ في حب المهنة و التفاني في العمل العام و الخدمي ، أما الأموال فسوف تأتي لاحقا و لكن من طريق لا يسيئ الى أحد و سنظل أوفى الناس " لنقابتنا نقابة المحامين "
المهم أنني قد فوجئت قبل الجلسة الثانية للقضية أنني مستبعد من الحضور فيها و تم وضع محام غيري و هو الأستاذ / عبدالله بسيوني ، الذي أقدره و أحترمه ، و لكنني لا أعلم حتى هذا اليوم سببا لإستبعادي من هذه القضية ، ثم كانت المفاجأة أيضا بعد الجلسة الثانية ، أن تم استبعاد كل من أ / سعد حسب الله و أ / عبدالله بسيوني ، و تسلم الملف الأستاذ / منتصر الزيات بدءا من الجلسة الثالثة ، و انقطعت صلتي بهذا الملف منذ ذلك اليوم .
أرجوا أن أكون قد شرحت قصتي مع ملف العبارة السلام 98 " عبارة الموت " شرحا موجزا أرجوا أن يكون ملما ببعض ما يهم الصحافة ، حيث أنني قد فوجئت منذ أيام ببعض الصحف تفتح هذا الملف من جديد ليس بغض أن ينال ممدوح اسماعيل مالك العبارة جزاءه ، و لكن بغرض تلويث من كانوا قائمين على هذا الملف من المحامين الممثلين لنقابة المحامين ، و أجزم لكم أنني لأسجل إحترامي لكل من الأستاذ / سعد حسب الله و الأستاذ / عبدالله بسيوني - كما أسجل إحترامي للقائم بملف العبارة الآن و هو الأستاذ / منتصر الزيات و أؤكد أننا جميعا فوق مستوى الشبهات .

غير معرف يقول...

سبق لي و أن كتبت من قبل مقالة بعنوان " قصتي أنا و العبارة السلام 98 " عبارة الموت ، و كم أتألم كلما ذكرت هذه الأحداث الأليمة إلا أنه قدر الله الذي لا راد لقضائه فالمصيبة كبيرة و قتلانا فيها تخطوا الألف و مئة شخص راحو ضحية إهمال أو طمع أو جشع أو قتل مع سبق الإصرار و الترصد ؟ و الله إن المصيبة عظيمة و أجد قلبي يخفق كلما تذكرت أحداث هذه الكارثة التي كنت يوما ما محاميا لأهالي ست و ستون ضحية منها منهم الغني و منهم الفقير و منهم المؤمن و غير المؤمن إلا أنهم في النهاية أصبحوا شهداء عند ربهم ، أصبحوا في ذمة الله و رعايته ، تركوا لنا الدنيا بكل ما فيها من كذب و جشع و طمع و ذهبوا الى عالم صادق يخلوا من كل الموبقات الدنيوية ، و ها نحن الاحياء وصلنا الى مرحلة لا أستطيع أن أذكر وصفها فنحن أصبحنا نتاجر بالقضية ، نتاجر بالمصيبة ، نتاجر بآلام غيرنا نتاجر بالأرامل نتاجر بالايتام ، نتاجر بجثث الموتى ، في العراق و فلسطين و البوسنة و الشيشان أصبحنا أكثر تطرفا و إضهادا و أصبح الظلم يجتاح العالم كله .

أعيد عليكم ما ذكرته من قبل بمقالتي السابقة عن العبارة المنكوبة ، حيث أنه عرض علي من شركات محاماة دولية عرض يغري أي إنسان فقير مثلي فالعرض كان ماديا كان بعشرات الملايين من الجنيهات مقابل أن نحصل على أموال التأمين و يحصل أهالي الضحايا على نسبة ستون في المائة و تحصل شركة المحاماة الدولية على نسبة أربعون في المائة و أحصل أنا و الأستاذ . سعد حسب الله ، على ربع الأربعون في المائة أي نحصل على مبلغ ثلاثمائة و خمسون الف دولار لكل ضحية و عدد الضحايا كان ست و ستون ضحية ، أي نحصل في النهاية على مبلغ ثلاث و عشرون مليون دولار و مئة ألف دولار ، مبلغ رهيب لشخص في مثل ظروفي فالمبلغ بالأرقام المصرية يفوق المائة و عشرون مليون جنيه ، إلا أنني بعد أن تلقيت هذا العرض ، ذهبت إلى مقرر لجنة الحريات " منتصر الزيات " و أخبرته بكل شئ ، و قلت له ماذا لو تعاملنا مع شركات محاماة دولية و نحصل لأهالي الضحايا على مستحقاتهم التي ستفوق المليون و ستمائة ألف دولار ، و تحصل نقابة المحامين على ربع نسبة الأربعون في المئة من المبلغ المتبقي ماذا لو أفدنا أهالى الضحايا و أفدنا نقابة المحامين فرد علي الرجل بجملة خلعت قلبي مني و جعلتني أغيب عن الوعي لثواني معدودة فالكلمات كانت قاسية حيث قال لي " أتريدنا أن نتاجر بجثث الأموات " جملة من خمسة كلمات إذا ما استمعنا الى كل كلمة منفردة لا تؤثر فينا لكن بإجتماع تلك الكلمات ، في الظرف الذي كنا فيه فإنها تكون مؤثرة و مدوية .

لقد خرجت من مكتب أ . منتصر الزيات ، و قد أصابتني عقده لا أعلم ما هي ، أصابتني دهشة لا أعلم ما هي ، أصابتني حالة يأس مع الحياة لا أعلم ما سببها ، إلا أنني صرت أتذكر و قت وفاتي ماذا سأفعل ماذا سأقول أين سأهرب ؟ و بعد هذا اليوم أستكملت عملي في القضية متطوعا لوجه الله وحده طالبا منه الرضا و الغفران و حمدت الله أنني لم أتعرض لما تعرض له ضحايا العبارة المنكوبة و لم أكن طعما لأسماك القرش ، و لم أمت من شدة البرد القارس في عرض البحر ، أو أمت من شدة الخوف و الرعب ، أو للموقف الذي تعرض له أهالي الضحايا ، حمدت الله أنني أستطيع أن أمشي و أتحرك ، أنني أستطيع أن آكل و أشرب ، حمدت الله أنني في ظروف و إن كانت صعبة إلا أنها قد تكون أفضل من ظروف غيري ، إلا أنه مع إقتراب الجلسة الثانية فوجئت بالأستاذ . الزيات يستبعدني من الدفاع عن أهالي الضحايا و لم أكن أعرف سببا لإستبعادي ، و انتهت علاقتي بتلك القضية منذ إستبعادي .

إلا أنني منذ حوالي شهر مضى و جدت الملف يفتح من جديد ، و جدت صحفيين يتصلون بي طالبين معرفة معلومات مني عن قضية العبارة المنكوبة ، سائلين عن سبب إستبعادي فأخبرتهم بكل ماحدث معي من عروض مادية مغرية ، و آلام نفسية مؤذية ، أما عن مسألة إستبعادي من القضية أجبت إجابة و احدة يسأل عنها منتصر الزيات ، ثم كتبت مقالتي و سجلت إحترامي للزيات ، و قلت أنه فوق كل الشبهات ثم شاهدت في الصحف مثلي مثل غيري صورا لعقود مبرمه بين أهالي الضحايا و بين الزيات و محام آخر إيطالي من أصل مصري ، وجدت كلاما يتردد عن دخول الزيات في صفقة بعشرات الملايين ، و تعجبت و الأسئلة تدور في ذهني كيف و هو من قال لي " لن نتاجر بجثث الأموات " و إذ بالعديد من المحامين يسألونني عن رأيي في هذا الأمر فأجبت بأنني لا أعتقد ، فسألوني عن رأيي في العقد الذي ظهر ، فقلت لا أعتقد ، فسألوني عن محامين من مكتب الزيات يسافرون إلى أوربا في رحلات طويلة متابعين لقضية العبارة في الخارج ، و أن المسألة لا تخرج إلا عن أربع إحتمالات ، فإما أنهم قد سافروا على حسابهم الشخصي ، أو أن النقابة قد تحملت تكاليف السفر ، أو أن الزيات قد تحمل تكاليف سفرهم و السبب و الإحتمال الرابع أن يكونوا قد سافروا من الأموال التي صرفوها من شركات التأمين ! أسئلة كثيرة طاردتني إلا أن إجابتي على بعضها كانت - لا أعلم ، و البعض - لا تعليق ، و لم أخطأ في حق الزيات أبدآ .

إلا أنني فوجئت بمقالة مصورة من موقع جريدة المصريون مذكور فيها أسمي أنا و أ سعد حسب الله و أ عبدالله بسيوني ، تتهمنا بأننا كنا نريد أن نعمل لحسابنا الشخصي في هذه القضية تتهمنا بأننا " كنا نريد الإتجار بجثث الموتى " و ذكرت المقالة أرقاما و بيانات لتوكيلات فيها إسمي و إسم الأستاذ / سعد حسب الله ، و أننا لم نكن نحضر عن لجنة الحريات و إنما كنا نحضر عن منتصر الزيات ، و أن سعد حسب الله كان يحتفظ بأوراق القضية بمنزله و ليس بلجنة الحريات ، و هذا الكلام منسوب الى المحامي الذي أسند إليه الزيات قضية العبارة المنكوبة ، بعدما سحبها مني و من سعد حسب الله و عبدالله بسيوني إلا أنني أعرف و أعلم جيدا أن الزيات هو واحدا ممن يكتبون بهذه الجريدة ، و واثق بأن ما نشر على لسان محمد هاشم يقصده الزيات و ليس محمد هاشم ، و أنا أريد أن أرد على ما نشر بالآتي :

أولآ / لوكان هناك توكيلات تمت لي انا و سعد حسب الله و كان أهالي الضحايا يقصدوننا فما الداعي إذا أن ندخل تلك التوكيلات بجملة التوكيلات الخاصة باللجنة و لما نثبت حضورنا عن هؤلاء بأسم اللجنة و ليس بأسمائنا ! و إذا ما كان لدينا نية للتربح من وراء تلك التوكيلات فلماذا إذا أعدناها الى لجنة الحريات بعدما قرر مقرر اللجنة إعادتها ، و أصدر فرمانه .

ثانيا / إننا و إن أثبتنا حضورنا عن منتصر الزيات فنحن لا نقصد الزيات بشخصه و إنما بصفته مقررا للجنة الحريات .

ثالثا / أشهد شهادة حق أن أوراق و ملفات القضية لم تذهب الى منزل سعد حسب الله إلا في أوقات الجلسات و أن ملف القضية بالكامل كان موجودا باللجنة ، و أشهد الله أن الرجل لم يحاول أبدآ الإتجار بالقضية في يوم ما و في يوم ما قلت للزيات أنني اشعر أن سعد حسب الله كان سيتاجر بالقضية لولا أنني موجودا معه فيها فأجابني الزيات قائلا " أنا أعلم سعد جيدا لو مات جوعا ما فعلها " و كانت هذه شهادة من الزيات في حق الرجل أمامي .

و قبل أن أختم مقالتي أقول للأستاذ منتصر الزيات ، لماذا لا تخرج و تتحدث عن ملف العبارة على العلن ، و تعلن مدى مصداقية العقود التي نشرتها الصحف و تخرس الألسنة ما دام الحق معك ، لماذا لا تبرر للمحامين آلية سفر بعض المحامين من مكتبك و الجهة التي قامت بتحمل مصاريف السفر ، و ما هي أسباب السفر .

في النهاية أسجل أمامكم " أنني و الله لم أتاجر بجثث الموتى " أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم .

غير معرف يقول...

محامي كبير يخطط للإستيلاء علي تعويضات أسر ضحايا ممدوح إسماعيل في إيطاليا

في واقعة مؤلمة وغريبة من أحد أعضاء الحريات بنقابة المحامين استغل دماء ضحايا الباخرة السلام ، وقاموا بعمل توكيلات من أهالي ضحايا العبارة علي أساس أنهم متطوعون لخدمة أهالي الضحايا وبدأت وقائع القصة عندما وكل عضو كبير بلجنة الحريات تنتمي للتيار الإسلامي سعد حسب الله وفاطمة الزهراء وشادي طلعت المحامين للمرافعة بالنيابة عن لجنة الحريات وفي الجلسات بدأت شركات المحاماة الدولية بعروض سخيفه علي المحامين لرفع القضية في الخارج علي شركة التأمين الأنجليزية وتعهدت بإعطاء نسبة 25% من قيمة التعويض للمحامين المصريين ويقول شادي طلعت أن شركة إيطالية قدمت لهم هذا العرض وكذلك عرضوا مبلغ مليون ونصف جنيه علي سبيل مصروفات القضية للمحامين المترافعين عن الضحايا وبدورة قام شادي طلعت بنقل المعلومات للمسئول الكبير باللجنة فما كان منه إلا التفكر في اللعب بمفرده بعد أن اغرته الفكره فقام بالاستغناء عن شادي طلعت وشطب إسمه من المترافعين في القضية بعد الجلسة الأولي ثم في الجلسة الثانية قام بسحب التوكيلات من سعد حسب الله وجعل مكتبة الخاص للمحاماه هو المكتب الوحيد المسئول عن قضايا تعويضات العبارة وعددهم 66 ضحية وبدأ بدراسة الموضوع علي أرض الواقع حتي أنه فكر في إستبعاد شركات التعويضات الدولية وقام بعمل توكيلات من أهالي الضحايا لمحامي مصري مقيم في إيطاليا حتي يتسني له رفع القضية هناك وتحت ترجمة التوكيلات وإرسالها للمحامي هناك وقام بعمل توكيلات هنا في مصر بين أهالي الضحايا وبينه بالمشاركة مع المحامي المصري المقيم بإيطاليا يحق بموجب هذا التوكيل لأي من المحامين العمل في لقضية سواء مجتمعين أو منفردين والأخطر من هذا أن البند العاشر من التوكيل يتيح للمحامين تولي شئون قضية التعويضات بالكامل بما فيها إستلام أموال الضحايا وحتي التصالح مع الخصم . وقام محامي من مكتب مسئول لجنة الحريات بالسفر الشهر الماضي إلي إيطاليا بسبب بعض المشاكل التي تعيق رفع القضية في إيطاليا ويبرر مسئول لجنة الحريات بسحب القضية من طلعت وحسب الله وفاطمه الزهراء أن هناك مشادات كلامية حدثت بين زملاء المهنه أمام القاضي ووصفها بالمهزله ولذلك قام بسحب التوكيلات منهم وأخيرا لماذا يتاجر بعض المسئولين بلجنة الحريات بالنقابة بدماء المصريين وإستغلال الكوارث العدد القادم ننشر تفاصيل القضية
العدد رقم : 145 بتاريخ : 14/01/2008 ) [جريدة الغد )

غير معرف يقول...

اختفاء ملف عبّارة الموت من نقابة المحامين
وجه عدد من أعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين اتهامات للمحامي منتصر الزيات مقرر اللجنة بإخفاء ملف قضية ضحايا العبارة السلام 98 التي غرقت العام قبل الماضي وزعموا أنه نقل ملف القضية بالكامل إلي مكتبه الخاص وقيامه بعمل توكيلات بينه وبين أحد المحامين الإيطاليين ويدعي وليد فايز عبدالجواد وهو إيطالي من أصل مصري مع أهالي ضحايا العبارة بهدف رفع دعاوي تعويض في إيطاليا دون علم نقابة المحامين أو إشراكها في الإجراءات. وجاء في المذكرة التي قدمها كل من سعد حسب الله وعبدالله بسيوني المحاميين بلجنة الحريات أن منتصر الزيات طلب من أعضاء هيئة الدفاع عن الضحايا في لجنة الحريات تسليم ملف القضية وجميع التوكيلات إلي اللجنة في شهر يوليو الماضي، ومنذ ذلك التاريخ اختفي الملف ولم نعد نعلم أي شيء عن هذا الملف أو أي تأجيلات عن القضية، رغم أن هذا الملف من ملفات اللجنة باعتبارها قضية رأي عام وليست خاصة بمحام معين، وأشارت المذكرة إلي عدم ترك مقرر اللجنة أي أوراق تتعلق بالقضية أو حتي صور منها داخل اللجنة. وقال المحامي سعد حسب الله رئيس المكتب التنفيذي في لجنة الحريات وأحد المكلفين بالعمل في ملف القضية أن أعضاء لجنة الحريات يتابعون الدعوي كقضية رأي عام بدون أي مقابل مادي فوجئوا في الأسبوع الماضي بإبرام منتصر الزيات والمحامي وليد فايز توكيلات مع أهالي الضحايا وهو ما يتيح لهم رفع قضايا التعويض خارج مصر والتنازل أو التصالح واستلام المبالغ المحكوم بها لصالح الضحايا منفردين أو مجتمعين. وأضاف «كذلك وقع تحت أيدينا عقود أبرمت بين المحامي الإيطالي مع أهالي الضحايا شملت القيام برفع الدعاوي والحصول علي نسبة 25% من قيمة التعويضات المحكوم بها والتي قد تتعدي الـ 375 ألف دولار أمريكي لكل مستفيد من أهالي الضحايا علي اعتبار أن العبارة السلام 98 كانت تحمل علما إيطاليا وهو ما يعطي الحق لأهالي الضحايا بالحصول علي تعويضات من إيطاليا.. حاولت «الأهالي» الاتصال بالمحامي منتصر الزيات وتعذر ذلك، ونأمل أن نتمكن من نقل وجهة نظره في العدد القادم.
الاهالى
يصدرها حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى
العدد 1363- 6 فبراير 2008