الأربعاء، 7 مايو 2008

محاضرة الشيخ يوسف البدرى عن حقوق الانسان فى الاسلام فى مركز الكلمة!!!






محاضرة الشيخ يوسف البدرى عن حقوق الانسان فى الاسلام فى مركز الكلمة!!!

من مئات السنين يصعد الخطباء على المنابر فى طول الارض وعرضها وفى آلاف آلاف المساجد فى الدنيا كلها ويلقون الخطب والمواعظ ثم تنتهى الخطبة ...اقول قولى هذا وغفر الله لى ولكم .. وينصرف الخطيب فى امان الله , لم يذكر لنا التاريخ فى يوم من الايام ان احد المصلين ذهب الى الشرطة للابلاغ عن شيخ او خطيب اساء اليه فى خطبة او درس ؟! ولم يتقدم شيخ للمحاكمة بسبب شكوى او بلاغ من شخص اساء اليه شيخ !! وليس السبب فى ذلك ان الشيوخ والخطباء منزهين عن الخطأ فما زالت شرائط الشيخ عبد الحميد كشك – رحمه الله – على الارصفة فى كل مكان يسب فيها سيدة الغناء العربى بقوله العجوز الشمطاء ...الخ ولم يكن الشيخ كشك اول او أخر الشيوخ الذين يطلقون السنتهم للنيل من خصومهم ولم تكن سيدة الغناء العربى هى اول او أخر ضحايا الشيوخ من منابرهم , فكثيرا ما يستغل الشيوخ المنبر وحصانته الدينية لتصفية الخلافات , احيانا ولجلب الرزق احيانا مرة بالتجارة ومرة من عوائد الظهور فى الفضائيات التى يعيش البعض عليها ....ولكن بالرغم من كل شئ لم يقدم شيخا للمحاكمة بتهمة تعرضه لشخص فى خطبة او درس او موعظة ..

هذه الخاطرة طرقت عقلى وانا اتابع عروض الشيخ يوسف البدرى فى المحاكم والفضائيات لملاحقة اعداء الله من الشعراء والمفكرين والحقوقيين ....عليهم من الله ما يستحقوا ..... وفتاويه العبقرية بداية من كفر عبير صبرى لخلعها الحجاب مرورا بأستتابة الدكتورة سعاد صالح .... ونهاية بفتواه الاخيرة بحرمة الاضراب لانه مخالف للشرع الاسلامي ومن يشترك فيه فهوآثم وتحريمه الدعوة لاستقالة رئيس الجمهورية وتشكيل مجلس انتقالي يتولى الحكم. وقوله إنه يجب على "مبارك" ألا يستجيب لأي دعوة بالاستقالة تأتيه ممن وصفهم بالعوام و"الروبيضات" وأن يسير على درب الخليفة الراشد عثمان بن عفان عندما رفض طلبا من"مصريين" للتنحي وقوله إن انضمام بعض الفئات لهذه الحركة ظنا منهم أنهم سوف يحوزون على عدد ضخم من المضربين في هذا اليوم، يعد ارتكابا لكبيرة ويجعل الخطر كبيرا وقوله لا يجوز للحاكم أن يتنازل عن الحكم طالما يعلم أنه أدى ما عليه وأكثر ولم يقع في خطأ ولم يتخذ منصبه وسيلة لظلم الناس أو التربح وترك الشعب يعيش في فقر أو ترك أمرا مهما من أمور الدين" فكعادته يمتطى الشيخ صهوة جواده القانونى والاعلامى للدفاع عن الله وعن الاسلام فى مواجهة الاعداء , الامر الذى اعاد الى ذهنى لقائى الاول والاخير بالشيخ , ذلك اللقاء الذى لولا فضل الله على لكنت واحدا من اعداء الله !!! الذين يقاضيهم الشيخ ليتعلموا الادب , كان اللقاء فى شهر رمضان الماضى حينما تلقيت دعوة من الاستاذ ممدوح نخلة المحامى مدير مركز الكلمة لحقوق الانسان للافطار السنوى للمركز , ولاننى لا احب الافطار خارج البيت كدت اعتذر عن الحضور الا ان علمى بحضور الشيخ يوسف البدرى للافطار بمركز الكلمة !!! هو ما حثنى على الحضور , فالفضول دفعنى لمعرفة السبب الذى من اجله يذهب فضيلة الشيخ الى المركز الذى قدم ضده بلاغ الى النائب العام يتهمه فيه بأذدراء الاديان والتطاول على الاسلام !!! وانا اتابع بشكل دائم صولات وجولات الشيخ ضد الاستاذ مدوح نخلة وحروبهم المستمرة فى الفضائيات وغزوات الشيخ فى هذا المضمار, ذهبت يومها الى مقر المركز لاجد الشيخ البدرى يجلس على مقعد مكتب الاستاذ ممدوح فى غرفة مكتبه , ويدور بينهما حديث حميمى فى وصلة من المدح والاطراء والاعجاب المتبادل !!!على غير عادتهما امام الكاميرات فى القنوات الفضائية وبرامج التوك شو التى تمنح مكأفات مجزية للضيوف !!! , ثم اعطانى الاستاذ ممدوح النشرة الدورية للمركز ففوجئت بغلافها يحتوى على صورة الشيخ البدرى!!! وبداخلها مقالة للشيخ عن حقوق الانسان فى الاسلام !!! ثم حان موعد أذان المغرب فصلينا انا والشيخ الجليل المغرب فى المركز ثم تناولنا الافطار مع مجموعة من الصحفيين واعضاء المركز , ثم قدم الاستاذ ممدوح نخلة الشيخ البدرى لالقاء محاضرة عن حقوق الانسان فى الاسلام !!!!!!!

وهنا اجتمعت فئران الدنيا كلها فى رأسى لتحفر فى رأسى عدد من علامات الاستفهام ؟؟؟؟

لم اجد لها من اجابة فى كل الاجابات البريئة فى الدنيا

بالرغم من كل محاولاتى ان اكون حسن النية الى ابعد الحدود

لماذا يذهب الشيخ الى مركز الكلمة الذى قدم ضده بلاغات للنائب العام يتهمه فيه باذدراء الاسلام والتنصير وغيرها من الاتهامات ؟

لماذا يظهر الشيخ بصورة فى المكاتب والغرف المغلقة وبصورة اخرى امام شاشات الفضائيات ؟

لماذا يكتب الشيخ مقال مدفوع الاجر فى النشرة الدورية للمركز ؟ وهل اموال المركز حلال من وجهة نظر الشيخ وطبقا لفتاويه السابقة ؟ ام ان الشيخ يستحل اموال مركز الكلمة ؟كما يستحل اموال الفضائيات التى تعرض الرقص والمجون !!!؟ ام ان هذه نقرة وهذه نقرة ...وكانت اصعب هذه الاسئلة هى لماذا يختار الاستاذ ممدوح نخلة الشيخ يوسف البدرى للحديث عن حقوق الانسان فى الاسلام!!! بالرغم مما اشتهر به الشيخ من التشدد فى آرائه ومواقفه وخاصة ما يتعلق منها بحقوق الانسان ؟؟ الا ان الاجابة على هذا السؤال جاءت سريعة بأكثر مما ينبغى فقد بدأ الشيخ حديثه فى اللحظة التى كان مهتما فيها الاستاذ ممدوح نخلة بتصوير المحاضرة على كاميرا ديجيتال كاملة بحرص شديد يثير المزيد من التسأولات ؟

وصال وجال الشيخ فى محاضرته حول حقوق الانسان التى حصرها فى حقه فى الاكل والشرب والجماع ثم اخذ يسرد المحاذير والمحرمات فأسهب فى ذكر ذلك وتشدد مما يعكس ان ما قاله الشيخ هو اقرب لحقوق الحيوان منه لحقوق الانسان , حاولت التدخل بالحديث لكننى وجدت محاولات شديدة من الاستاذ ممدوح بعدم مقاطعة الشيخ ليقول كل ما عنده ويفرغ كل ما فى جعبته فى الشريط المسجل !! انتهى الشيخ بعد وقت طويل وبدأت التعليقات التى كان اولها تعقيبى بقولى بأن كل ما قاله الشيخ هومجرد اجتهاد منه يمكن ان يكون اجتهاد صحيح ويمكن ان يكون خاطئ وان رأيه هذا محل دراسة وشك وخلاف واختلاف واستشهدت برأى الشيخ القرضاوى المخالف لرأى الشيخ البدرى فى احدى هذه المسائل, فلم يطيق الشيخ صبرا للانتهاء من تعليقى فوجدته هاج وماج وصال وجال وبلغ صوته عنان السماء واتهمنى بالجهل واستنكر استشهادى بالشيخ القرضاوى واتهمه ايضا بالجهل , وتدخل الاستاذ ممدوح نخلة لتهدأة الشيخ واخماد ثورته , وانتهى اللقاء بعدما اعلن الشيخ البدرى والاستاذ ممدوح نخلة تنازلهما عن كل البلاغات المتبادلة بينهم ,وانصرفت وانا اقول لنفسى لو أردت تشويه صورة الاسلام امام الدنيا بأكلمها وخاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان , هل سأفعل اكثر من اننى سأحضر شيخا متشددا ليتكلم عن ما يتصوره حقوق الانسان وهو فى نظر الدنيا كلها هى اقل حقوق الحيوان , واسجل هذا الكلام , لأشيعه فى الدنيا كلها , كأسوأ دعاية لهذا الدين , ساعاتها فقط بدأت اعيد النظر فى مدى براءة الدبة التى قتلت صاحبها , وهل كانت حسنة النية ام ان الدبة كانت لها مصلحة فى قتل صاحبها ؟؟؟؟؟؟؟؟

احمد ابو المجد

محامى الفقراء

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كل اللى انت نسبته للشيخ يوسف البدرى ليس صحيحاً فالرجل لم يكفر عبير صبرى ولم يكفر سعاد صالح ولم يبرئ الحاكم من مسئولياته عن الأسعار ولم يجلس مع نخلة إلا بعد ان عتذر علانية ورأته الدنيا كلها فى برناممج الحقيقة مع وائل الابراشى يعتذر ويكاد يقبل قدم الشيخ حتى يعفو عنه ويتنازل عن بلاغه ضده وكلها اشاعات كاذبة وأنت تتعمد تشويه الحقائق للعقدة النفسية التى لديك من شيوخ الاسلام واللوثة العقلية والدينية التى أصابتك وفتاوى الرجل كاملة منشورة فى كل مكان وهو صاحب علم وفضل غير منكورين الا من أمثالك وانت الناس عرفاك كويس وعارفه توجهك وفكرك العفن وكرهك للشيوخ الذى فضحه بلاغك العبيط ضد الشيخ محمد حسان اللى اتعرفت على حسه كمحام تعبان واحنا اللى بنسألك كم أخذت من المال لتقديم بلاغك العبيط ضد الشيخ محمد حسان وكم أخذت من المال لكتابة مقالك التافه هذا وغيره من مقالاتك العبيطة يا بنى روح شوفلك شغلانة انت عامله فيها مفكر وكاتب مقالات بعد فشلك فى المحاماه ربنا يشفيك